​​

زيارة افتراضية للمتحف

في انتظار أن استقبالكم في متحف اتصالات المغرب، ندعوكم للقيام بزيارة افتراضية للمتحف من خلال رؤية رائعة بتقنية 360 درجة

التلكس والفاكس

تاريخ التلكس

التلكس شبكة دولية للاتصال تربط بين أجهزة للإرسال عن بعد تمكن من إرسال واستقبال الرسائل عن طريق الإشارات الكهربائية. وجاء هذا الاختراع كنتيجة للتطور الذي عرفته الأبحاث المرتبطة بتطوير جهاز التلغراف في منتصف الثلاثينات من القرن العشرين. وقد كانت هذه الخدمة وسيلة الاتصال عن بعد الأكثر فاعلية والأٌقل تكلفة. وتوفر صبيبا يصل إلى 5،45 "بيت" في الثانية.

ويمكن تأكيد استلام الرسائل من طرف المرسل إليه بدقة كبيرة بفضل نظام الرد الأوتوماتيكي. يشار إلى أنه تم وضع أول وأكبر شبكة للتلكس خلال سنوات الثلاثينات من القرن العشرين بألمانيا. أما في فرنسا فقد تم تشغيل هذه الخدمة يوم 18 يونيو من سنة 1946.

التلكس بالمغرب:

لقد تم ادخال خدمة التلكس إلى المغرب خلال النصف الأول من خمسينيات القرن العشرين، وتم تشغيله في البداية بمقاسم هاتفية يدوية في كل من الدار البيضاء سنة 1954، وطنجة سنة 1956 والرباط سنة 1957. وقد تم البدء في تحويل التلكس إلى النظام الأوتوماتيكي ابتداء من سنة 1962. وفي سنة 1992 وصل عدد المشتركين إلى 7676.

كان التلكس الوسيلة المفضلة لإرسال المعطيات لمسافات بعيدة، لكن خلال نهاية التسعينات من القرن العشرين بدأت هذه التقنية في التراجع بعد البدء في الإستعمال المكثف لللفاكس وكذا بعد ادخال الأنترنيت. تم وضع حد لهذه الخدمة في المغرب في دجنبر من سنة 2008.

الفاكس أو الناسوخ:

عرف ميدان إرسال النسخ والوثائق تطورا كبيرا خلال سنوات الستينات من القرن العشرين حيث أصبح من الممكن التوصل بالنسخ واستلامها في ورقة حرارية وبعد ذلك في أوراق عادية بفضل آلة للنسخ. وشكل ذلك بداية لظهور الفاكس الذي يستعمل الخط الهاتفي لإرسال نسخ الوثائق.

يقوم جهاز الفاكس بتحويل صورة الوثائق المرسلة إلى نبضات كهربائية لكي يتم إرسالها عبر خط هاتفي أو وصلة متخصصة. بعد ذلك يتم استقبالها من طرف جهاز فاكس آخر أو حاسوب أو هاتف متنقل، وتقوم هذه الأجهزة بدورها بتحويل تلك النبضات الكهربائية إلى نسخ للوثائق المرسلة يتم تخزينها في ذاكرات الأجهزة أو تتم طباعتها.

الفاكس بالمغرب:

تم إدخال خدمة الفاكس إلى المغرب في شهر يوليوز من سنة 1983. وقد عرفت هذه الوسيلة نجاحا كبيرا في مجال إرسال نسخ الوثائق.